رُوِيَ عن أبي الدَّرْداء أنّه أتى بابَ مُعَاويةَ فَلمْ يأذَنْ له، فانْصَرَفَ وهو يقولُ: مَنْ أتى باباً فَلَمْ يُفْتَحْ له وَجَدَ إلى جنبه باباً فُتْحاً.
وفَوَاتحُ القُرآنِ: أوائِلُ السُّوَرِ.
وفاتحةُ الكتابِ: الحَمْدُ، ويُقالُ لها أيضاً: أُمّ الكتاب.
وافتتاحُ الصلاةِ: التكبيرةُ الأولى.
وفَتَحْتُ الباب، مَخَفَّف، يريدُ: مرَّةً واحدةً.
وفَتَّحْتُ، مُثَقَّل، مراراً. وقَرأ قَوْمٌ في الزّمر {فُتِحَتْ} و {فُتِّحَتْ} بالتثقيل، أرادوا: فَتْحاً بَعْدَ فَتْحِ. وقرأ الحَسَنُ وحَمْزَةُ والكوفيون فُتِحَتْ {وفُتِحَتْ} بالتخفيف، أرادوا: فَتْحاً واحداً.
وقولهم: فلان فقيه مُفْلِقٌ
معناه: فُلان تقديرُهُ: فُعَال، وتَصْغيرُهُ: فُلَيْن، وقيلَ أصله: فُعْلان، حُذفَتْ مِنْهُ واوٌ أوي اءٌ، كما حَذَفُوا منَ الإنسان، وتصغيرُهُ على هذا: فُلَيَّان، وحُجَّتُهُمْ: فُل بن فُل، كقولِهِمْ: هيّ بنُ بيّ، وهَيَّان بنُ بَيَّان.
وفُلانٌ وفُلانةٌ مِنْ أسماءِ النّاس، معرفة، لا يَحْسُنُ فيها الألِفُ واللاّمُ. ويقالُ: هذا فُلانٌ آخر لأنّه لا نكرة [له]، ولكنّ العَرَبَ إذا سَمَّتِ الإبِلَ قالوا: هذا الفلانُ، وهذه الفُلانَةُ، فإذا نَسَبْتَ قُلْتَ: فُلانٌ الفُلانيّ، لأنَّ كُلَّ اسْمٍ يُنْسَبُ إليه فإنّ الياءَ التي تَلْحَقُهُ تُصَيِّرُهُ نكرةً، وبالألِفِ واللاّمِ يصيرُ معرفة في كُلِّ شيء. قال: