عن الحقّ. قال أبو عُبَيْدة: الغُلُوُّ هو الاعتداء.
وأغْلَيْتُ الشَّيْءَ في الشراء: إذا غَالَيْتُ به.
والغَلاَءُ ضِدُّ الرُّخْص. قال:
ابتعتُ طيبة بالغلاء وإنما ... يعطي الغلاء بمثلها أمثالي
وتركت أسواق القباح لأهلها ... إن القباح وإن رخصن غوالي
والرَّجُلُ يَغْلُو بالسَّهْمِ غَلْوا، والسَّهْمُ نَفْسُهُ يَغْلُو.
والمُغالي بالسَّهْمِ: الرّافعُ يَدَهُ يُريدُ به أقْصى الغاية، قال:
وإنّ السهم يرميه المغالي ... فيرقى ثم غايته النزولُ
وكلُّ مَرْماةٍ مِنْ ذلك: غَلْوة.
والمِغْلاةُ: سَهْمٌ يُتَخَّذُ لِمُغالاَةِ الغَلْوَةِ.
وفي لُغَةٍ مِغْلَى مُذَكَّرة.
والفَرْسَخُ التامُّ: خُمْسٌ وعِشرونَ غَلْوَةً.
والدابَّةُ تَغْلُو في سَيْرِها غَلْواً.
والغلْوُ: أوَّلُ الشّبابِ. قال:
فمضى على غُلوائه وكأنَّهُ ... نجمٌ سرتْ عنهُ الغيوم فلاحا
وقولهم: عَلَى بَصَرِهِ غشاوة
الغشاوة: ما غَطَّى العَينَ فَمَنَعَها عن النَّظَرِ، يقالُ: غِشَاوة وغَشاوة وغُشَاوة، والكَسْرُ أفْصَحُ.