عن الحقّ. قال أبو عُبَيْدة: الغُلُوُّ هو الاعتداء.

وأغْلَيْتُ الشَّيْءَ في الشراء: إذا غَالَيْتُ به.

والغَلاَءُ ضِدُّ الرُّخْص. قال:

ابتعتُ طيبة بالغلاء وإنما ... يعطي الغلاء بمثلها أمثالي

وتركت أسواق القباح لأهلها ... إن القباح وإن رخصن غوالي

والرَّجُلُ يَغْلُو بالسَّهْمِ غَلْوا، والسَّهْمُ نَفْسُهُ يَغْلُو.

والمُغالي بالسَّهْمِ: الرّافعُ يَدَهُ يُريدُ به أقْصى الغاية، قال:

وإنّ السهم يرميه المغالي ... فيرقى ثم غايته النزولُ

وكلُّ مَرْماةٍ مِنْ ذلك: غَلْوة.

والمِغْلاةُ: سَهْمٌ يُتَخَّذُ لِمُغالاَةِ الغَلْوَةِ.

وفي لُغَةٍ مِغْلَى مُذَكَّرة.

والفَرْسَخُ التامُّ: خُمْسٌ وعِشرونَ غَلْوَةً.

والدابَّةُ تَغْلُو في سَيْرِها غَلْواً.

والغلْوُ: أوَّلُ الشّبابِ. قال:

فمضى على غُلوائه وكأنَّهُ ... نجمٌ سرتْ عنهُ الغيوم فلاحا

وقولهم: عَلَى بَصَرِهِ غشاوة

الغشاوة: ما غَطَّى العَينَ فَمَنَعَها عن النَّظَرِ، يقالُ: غِشَاوة وغَشاوة وغُشَاوة، والكَسْرُ أفْصَحُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015