ومِنْهُ: قَدْ غَلَّ فُلانٌ كذا وكذا: اقْتَطَعَهُ ودَوَّسَّهُ في 2/ 181 متاعِهِ.

وأصْلُ تَغَلْغَلَ: تغلَّلَ، فأسْقَطُوا الجَمْعَ بَيْنَ اللاّمات، ففصلوا بالغَيْن، كما قالوا: صَرْصَرَ البابُ في صَرَّرَ، وتَكَمْكَمَ في تَكَمَّمَ: إذا لَبِسَ الكُمَّة، وله نظائر كثيرة.

والمُغَلْغَلةُ: الرّسالةُ مِنْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ.

[الغيلة]

ومنه: الغيلةُ، وهو الاغتيال.

وقُتِلَ غِيلةً، أي: اغْتيالاً، وهو أنْ يُخْدَعَ فيصير إلى مَوْضعِ يَسْتَخْفي له، فإذا صارَ إليه قُتِلَ.

والغُولُ: المنيَّة.

وغالَهُ المَوْتُ: أهلَكَهُ. قال:

وما ميتةٌ إن متها غير عاجزِ ... تغال إذا ما غالتِ النفسَ غولُها

والغَيْل: رِضاعُ الصبيّ على الحَبَلِ.

والغَوْلُ: الصُّداع: ومِنْهُ قولُهُ تعالى {لا فِيهَا غَوْلٌ} قال أبو عبيدة: الغَوْلُ أنْ تَغْتالَ عُقُولَهُم. قال:

وما زالتِ الكأسُ تغتالُنا ... وتذهبُ بالأول الأولِ

ويقالُ: الخَمْرُ غولُ الحِلْم، أي: تغتالُ عقولهم فتذهب بها. قال ابن عباس: لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015