والغَرَبُ: الفَرَسُ الحديدُ الفؤاد.
والغُرابُ معروفٌ، والجميع غربان، والعدد أغْرِبَةٌ.
والغُرابانِ: نُقْرَتانِ عند الصلوين في العَجُز.
والغراب: قَذَالُ الرَّجُلِ. قال ساعدة:
شابَ الغُرابُ فلا فؤادك تاركٌ ... ذكرَ الغضوب ولا عتابك يعتبُ
والغِرْبيب: الشِّعْرُ الأسود. قال:
بين الرجالتفاوت وتفاضلٌ ... ليس البياضُ كحالكٍ غربيب
وقولُهُمْ: فُلانٌ غُلٌّ قَمِلٌ
أصْلُهُ أنَّهُمْ كانُوا يَغُلُونَ الأسيرَ بالقِدّ فيقمل عليه، فيلقى منه شدّة، ثم كَثُرَ به وجرى [مجرى] المثل حتى عَنَوْا به كلّ ما لقي منه شِدَّةً وأذىً.
قال عمر- رحمه الله: (النّساءُ ثلاث، فهَيْنَةٌ لَيْنَةٌ عفيفةٌ مُسْلِمةٌ تُعينُ أهْلَها على العَيْش ولا تُعين العَيْشَ على أهْلِها، وأخْرى وعاءٌ للولد، والأخْرى غُلٌّ قَمِلٌ يَضَعُهُ اللهُ في عُنُقِ مَنْ يشاء ويفكُّهُ مِنْ عُنُقِ مَنْ يشاء).
والغِلُّ، بالكَسْرِ: الشَّحْناءُ والسخيمة. وقيل: هو الحَسدُ، ومنه قَوْلُه تعالى {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} أي: مِنْ حَسَدٍ، لأنّ أهْلَ الجِنّة لا يَتَحاسَدون.