الأرْوَعُ: الذي يروعُ جمالُهُ النّاس. والمَشْبُوبُ: البديعُ الجمال، ومنِّه: ذَهَبَ بِمُنَّته. ويُرْوى: إذا النّاشِئُ الغِرِّيدُ ... والناشئ: أرادَ به الحدث الشّباب. والغِرّيد: المُغَرِّدَ بغنائِهِ، أي: يُطْرِبُ.

شَبَّهَ ذو الرّمة النَّاعِسَ الذي يَعْصِدُ لخفَّةِ رأسِهِ، وقال بَعْضُهُمْ: العاصِدُ في هذا البيتِ هو الميّتُ، وهو خَطَأ.

2/ 177 والِعِصْوادُ: جَلَبَةٌ في بَلِيّة، تقول: عَصَدَتْهُم العَصاوِيدُ، وهم في عِصواد بينهم. يعني: البلايا والخُصُوماتُ.

وتقولُ: جاءت الإبِلُ عَصاوِيدَ: يَرْكَبُ بَعْضُها بَعْضاً، وكذلك عَصَاوِيدُ الظّلام.

وقولُهم: فُلان يعاقِرُ النَّبيدَ

أي: يُداوِمُهُ، وهو مَأخُوذٌ مِنْ: عُقْرِ الحَوْضِ: وهو أصْلُهُ، والمَوْضع الذي تقومُ فيه الشّاربة.

وعُقْرُ المَنْزِلِ: أصْلُهُ، وهو عَقْرٌ وعُقْرٌ، لُغَتان. قال:

كرهْتُ العقر عقر بني شُليل ... إذا هبت لقاريها الرياحُ

وسُمِّيَتْ الخَمْرُ عُقاراً لأنَّها عاقَرَتِ الظرف الذي هي فيه، أي: داومَتْهُ.

وقال أبو عبيدة: إنّما سُمِّيَتْ الخَمْرُ عَقَاراً لأنَّها تعقر شاربها، مِنْ قَولِ العَرَبِ: كِلابُ بني فلان عُقار: إذا كانَ يعقر الماشية.

الأمثالُ على العَيْن

عيي صامت خير من عيي ناطق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015