* ككسِرى على عِدانِهِ وكَقَيْصَرا *

وقوْلُهُمْ: شَتَمَ عِرْضي

أي: ذَكَرَ أسْلافي وآبائي بالقبيح.

والعِرضُ عِنْدَ العَرَب: الأسْلافُ والآباء، ذكر ذلك أبو عُبيد وأنْكَرَهُ ابنُ قُتيبة، وقال: العِرْضُ: نَفْسُ الرَّجُل. وقال ابنُ الأنباري بقول أبي عبيدة وأنْكَرَ الآخر.

وقال الخليل: عِرْضُ الرَّجُلِ: حَسَبُهُ.

وقيل: هُوَ ما يُمْدَحُ به ويُذَمُّ.

وقيل: خليقَتُهُ المحمودة.

وأكْثَرُ النَّاسِ تقول: عِرْضُهُ: نَفْسُهُ، وهو المُختارُ.

قال حَسَّان:

فإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمدٍ صلى الله عليه وسلم منكم وقاءُ

والعَرْضُ: خِلافُ الطُّولِ.

وعَّرضْتُ الشَّيءَ وأعْرَضْتُهُ: أي جَعَلْتُهُ عَريضاً.

وعَرَّضْتُ أهْلي عُراضَةً: من الهديَّةِ تُهديها إليهم إذا قَدِمْتَ من سَفَر.

وعَرَضَ مِنْ سِلْعَتِهِ: إذا عارَضَ بها إعطاءَ واحدةٍ وأخْذَ أخْرى.

وعارَضْتُهُ في البَيْع فَعَرَضْتُهُ عَرْضاً: إذا غبنْتَهُ وصارَ الفَضْلُ في يَدكَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015