* ككسِرى على عِدانِهِ وكَقَيْصَرا *
وقوْلُهُمْ: شَتَمَ عِرْضي
أي: ذَكَرَ أسْلافي وآبائي بالقبيح.
والعِرضُ عِنْدَ العَرَب: الأسْلافُ والآباء، ذكر ذلك أبو عُبيد وأنْكَرَهُ ابنُ قُتيبة، وقال: العِرْضُ: نَفْسُ الرَّجُل. وقال ابنُ الأنباري بقول أبي عبيدة وأنْكَرَ الآخر.
وقال الخليل: عِرْضُ الرَّجُلِ: حَسَبُهُ.
وقيل: هُوَ ما يُمْدَحُ به ويُذَمُّ.
وقيل: خليقَتُهُ المحمودة.
وأكْثَرُ النَّاسِ تقول: عِرْضُهُ: نَفْسُهُ، وهو المُختارُ.
قال حَسَّان:
فإن أبي ووالده وعرضي ... لعرض محمدٍ صلى الله عليه وسلم منكم وقاءُ
والعَرْضُ: خِلافُ الطُّولِ.
وعَّرضْتُ الشَّيءَ وأعْرَضْتُهُ: أي جَعَلْتُهُ عَريضاً.
وعَرَّضْتُ أهْلي عُراضَةً: من الهديَّةِ تُهديها إليهم إذا قَدِمْتَ من سَفَر.
وعَرَضَ مِنْ سِلْعَتِهِ: إذا عارَضَ بها إعطاءَ واحدةٍ وأخْذَ أخْرى.
وعارَضْتُهُ في البَيْع فَعَرَضْتُهُ عَرْضاً: إذا غبنْتَهُ وصارَ الفَضْلُ في يَدكَ.