والعَقَارُ: ضَيْعَةُ الرَّجُل، والجميع: عَقَاراتٌ.
ويقالُ: العَقَارُ: النَّخْلُ، ثُمَّ كَثُرَ ذلِكَ حَتَّى ذَهَبُوا به إلى مَتَاعِ البَيْت.
قال الأصمعي: العَقَارُ: الأرْضُ والمَنْزِلُ والضِّياعُ أُخِذَ مِنَ العُقْر: أصْلُ الشيء.
يقالُ: رأيْتُ عُقْرَ المَنْزِلِ. وعَقْرَه: أصْلَهُ. قال:
كرهتُ العقرَ عقرَ بني سُليم ... إذا هبتْ لقاريها الرياحُ
وإذا بَقِيَ الرَّجُلُ متحيراً دَهِشاً، قيل: قد عَقِرَ الرَّجُلُ.
والعُقَارُ، بالضمّ، الخَمْرُ. والعِقَارُ [و] المُعاقَرَةُ: إدْمانُ شُرْبها.
والعَقيرُ: الفَرَسُ المَعْقُورُ، وكُلُّ عضقِيرٍ مَعْقُور، والجميع: عَقْري. قال لبيد:
لما رأى لُبَدَ النسور تطايرتْ ... رفَعَ القوادِمَ كالعقير الأعْزَلِ
شَبَّهَ النَّسْرَ بالفَرَسِ قَدْ عُقِرَ وهو أعْزَل مائلُ الذَنَبِ.
ومَنْ روى: كالفقيرِ، فإنَّهُ مكسورُ الفِقارِ.
ويُقالُ في الشَّتْمِ: عَقْراً لَهُ وَجَدْعاً.
وامرأةٌ عَقْرَى حَلْقى تُوصَفُ بِشُؤْمٍ وخِلافٍ.
ويقالُ: عَقَرَها الله: أي عَقَرَ جَسَدَها وحَلْقَها: أيْ أصابضها بِوَجَع الحَلْق. قال الليثُ: إنَّما اشتِقاقُها أنَّها تَحْلِقُ قَوْمَها وتَعْقِرُهُمْ: أي تَسْتأصِلُهُمْ مِنْ شؤمِها عليهم.
وقولهم: رَفَع عَقيرَتَهُ
أي صَوْتَهُ إذا تَغَنَّى أو قَرأ، وأصْلُهُ أنَّ رَجُلاً قُطِعَتْ إحدى رِجْلَيهِ فَرَفَعَها على