والعَصْرُ: الدَّهْرُ، فَسَّرَ قولهُ تعالى {وَالْعَصْرِ} أي: والدَّهْر، فإذا احتاجو إلى تَثْقيلِهِ قالوا: عُصُر، مضمومٌ، وفي التخفيف بَفَتح العَيْن. وقال امرؤ القيس:
وهَلْ يَنْعَمَنْ مَنْ كانَ في العُصُرِ الخالي
والاعتصار أن يَغَصَّ الإنْسان بالطّعام، فَيَعْتَصِرُ بالماءِ: وهو شُرْبُهُ قليلاً قليلاً. قال عديُّ بن زيد:
لو بغيرْ الماء حلقي شرقُ ... كنتُ كالغصانِ بالماءِ اعتصاري
والجاريةُ إذا حُرِّمَتْ عَلَيْها الصَّلاةُ فقد: أعْصَرَتْ وهي مُعْصِرٌ، وقالوا: بَلَغَتْ عَصْرَها وعَصُرُهَا وعُصُورَها.
2/ 166 وقيل: إذّا بلغت وقربت من [الحيض]، وهي مُعْصِرٌ. قال:
* قَدْ أعْصَرَتْ أو قَدْ دَنَا إعْصارُها *
والإعْصار: الغُبارُ الذي يستديرُ ويسطع، وغبارُ العَجاجَةِ إعصارٌ أيضاً.
والعَصَرُ: المَلْجَأُ.
والعَصْرُ: العَطِيَّةُ. قال طَرَفَة:
لو كانَ في إملاكنا واحدٌ ... يعصرُ فينا كالذي نعصرْ
[العشاء]
العِشاءُ: صلاةُ المَغْرب. قال النبي صلى الله عليه [وسلم]: "إذا حَضَرَ العَشَاءُ