وعَوْفُ الرَّجُلِ: ذَكَرُهُ.
وقولهم: عَرْقَل فُلانٌ على فُلانٍ
أي عَوَّجَ عليه الكلامَ والفِعْلَ، ومنه سُمِّيَ عَرْقَلَةُ بنُ الحكيم.
والعِرْقيلُ: صُفَرَةُ البَيْض. قال:
(طَفْلَةٌ تحسبُ المجاسد منها ... زعفرانا يُدافُ أو عرقيلا
وقيل: العِرْقِلُ: ظاهرُ البيض، وهو قشرها الأعلى، والبياضُ عرقية وعَرَاقيّ.
وقولهم: صلاةُ العصر
سُميَتْ بذلك لأنها العَشيُّ في آخِرِ النَّهار، يقال لِلْعَشِيّ: عَصْر وقَصْر، يُقال: القَصْرُ: حينَ يَدْنُو غُروبُ الشَّمْسِ. قال) الحارثُ بنُ حِلِّزَة:
آنَسَتْ نبأةً وأفزعها القنا ... صُ عصراً وقد دنا الإمساءُ
ويروى: قصراً يعني عصراً.
ويُقال للغَداةِ والعَشِيّ: العَصْران. وقيل: العَصْران: الليلُ والنّهار. وقال حميد بن ثور:
ولا يلبثُ العصران يومٌ وليلةٌ ... إذا طلبا أن يُدركا ما تيمما
آخر:
أُماطِلُهُ العصرين حتى يملني ... ويرضى بنصف الدين والأنفُ راغمُ