مَلِكٌ عاتٍ: إذا كانَ قاسيَ القَلْبِ غَيْرَ لَيِّن.
وعسَا الشَّيْخُ يَعْسُو عَسْواً وعُسِيَّا: إذا كَبِرَ.
ويقالُ: للّيْلِ إذا اشتدَّتْ ظُلْمَتُهُ: قَدْ عَسا.
وعَسِيَ النَّباتُ: إذا غَلُظَ.
وعَسِيَتْ يَدُهُ تَعْسُو عُسُواً: إذا غَلُظَتْ مِنْ عَمَلِ.
وكانَ خلاّد صاحبُ شُرْطةِ البصرة يُكْنَى أبا العَسَا.
وعيسى جَمْعُهُ: عِيسُون، بضمّ السّين، لأنّ الياءَ ساقطةٌ، وهي زائدةٌ، وكُلُّ ياءٍ في آخر الاسم إذا كانَتْ زائدةً فإنّها تسقُطُ عِنْدَ الجَمْع، الدليلُ على أنّ واو عيسى أنّه مَنْ: أعْيَسُ وعَيْسى، فالألِفُ في أعْيَسُ زائدةٌ، والياء في عَيْسَى زائدة، كما تقولُ أفْعَلُ وفُعلَى، فإن اسْتَعْمَلْتَ الفِعْلَ قلت: عَيَسَ يَعْيَسُ، أو: عاسَ، فذَهَبَتْ تلكَ الياءُ في وُجُوهِ التَّصْريف، وعلى هذا القياس: مُوسى.
وجَمْعُ عِيسى عِيسُون، ذَهَبَتْ الياءُ لأنّها زائدة.
والأعْوَسُ: الصَّيْقَل. قال جرير:
تجلو السيوفَ وغيركم يعصى بها ... يا ابن القيون وذاك فِعلُ الأعوسِ
ويقالُ لكلّ وصافٍ للشيءِ: هو أعْوَسُ وصَّافٌ.
والعَسْعَسَة: يقالُ: رقة من الظلمة فلِذلكَ قيل في 2/ 148 أوّل النّهار وفي آخره.
ويقالُ: عَسْعَسَ اللَّيْلُ: إذا أقْبَلَ وإذا أدْبَرَ وهو من الأضداد.