الوسيقة في الإبل كالرّفقةِ من النّاس.
والظَّلْفُ: كَفُّك الإنْسان عن الطَّمَع في شيءٍ لا يُحْمَدُ به، تقول: ظَلَفْتُهُ عن هذا الأمر. قال:
لقدْ أظْلِفُ النفس عن مطمع ... إذا ما تهافت ذِبانُهُ
والأظْلوفَةُ: أرضٌ فيها حِجارةٌ حِداد إذا كانت خِلْقَةُ تلك الأرضِ جَبَلاً، والجميعُ: الأظاليف.
ومكانٌ ظليفٌ: خَشِنٌ فيه رَمْلٌ كثير، الواحدةُ أُظْلُوفة.
والظِّلْفُ: ظِلْفَ البَقَرةِ وما أشْبَهَها، وهو ظُفْرُها، إلا أنَّ عمرو بن مَعْدي كرب قال اضطراراً:
* وخَيْلي تَطاكُمْ بأظْلافِها *
أراد: الحوافر، واضطر إلى القافية، فاعتمد على الإطلاق، لأنها في القوائم.
تقول: يأكلها بِضِرْس ويطأُه بظِلْف.
والظّلِيفُ: الذّليل السَّيّءُ الحالِ في معيشته.
وقولهم: فلانٌ لا يقوم بظنّ نفسه
أي لا يقوم بقوت جسمِهِ ولا بمؤونةِ نَفْسِهِ، هذا قول الأصمعي. وقال أبو العباس: الظنُّ البرواز الذي يُوضَعُ بَيْنَ الجُوالقَيْن.