الوسيقة في الإبل كالرّفقةِ من النّاس.

والظَّلْفُ: كَفُّك الإنْسان عن الطَّمَع في شيءٍ لا يُحْمَدُ به، تقول: ظَلَفْتُهُ عن هذا الأمر. قال:

لقدْ أظْلِفُ النفس عن مطمع ... إذا ما تهافت ذِبانُهُ

والأظْلوفَةُ: أرضٌ فيها حِجارةٌ حِداد إذا كانت خِلْقَةُ تلك الأرضِ جَبَلاً، والجميعُ: الأظاليف.

ومكانٌ ظليفٌ: خَشِنٌ فيه رَمْلٌ كثير، الواحدةُ أُظْلُوفة.

والظِّلْفُ: ظِلْفَ البَقَرةِ وما أشْبَهَها، وهو ظُفْرُها، إلا أنَّ عمرو بن مَعْدي كرب قال اضطراراً:

* وخَيْلي تَطاكُمْ بأظْلافِها *

أراد: الحوافر، واضطر إلى القافية، فاعتمد على الإطلاق، لأنها في القوائم.

تقول: يأكلها بِضِرْس ويطأُه بظِلْف.

والظّلِيفُ: الذّليل السَّيّءُ الحالِ في معيشته.

وقولهم: فلانٌ لا يقوم بظنّ نفسه

أي لا يقوم بقوت جسمِهِ ولا بمؤونةِ نَفْسِهِ، هذا قول الأصمعي. وقال أبو العباس: الظنُّ البرواز الذي يُوضَعُ بَيْنَ الجُوالقَيْن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015