بسم الله الرحمن الرحيم

حَرْفُ الظّاءِ

الظَّاءُ لِثَوِيَّةٌ، وعددُها في القرآن ألفان ومائتان وأربعةٌ وستون ظاءً. وفي الحسابِ الكبير تسعمائة، وفي الصغير اثنا عشر.

قال الخليلُ بن أحمد: الظَّاءُ عَرَبيّةٌ لم تُعْطَ أحَداً مِنَ العَجَمِ، وسائرُ الحروف قد اشتركوا فيها.

[الظَّريفُ]

الظَّريفُ: البليغُ جيّدُ الكلام.

قال الأصمعيُّ وابن الأعرابيّ: الظَرْفُ في اللسان. واحتجّا بقول عمر، رحمه الله: إذا كان اللِّص ظَريفاً لم يُقْطَعْ. معناه: إذا كان بليغاً واحتجَّ عَنْ نَفْسِهِ بما يُسْقِطُ عَنْهُ الحَدَّ.

وقال غيرهما: الظَّريفُ: حَسَنُ الوجه والهيئة.

وقال الكسائي: الظَّرْفُ يكونُ في الوجْهِ واللِّسان، يُقالُ: لسانٌ ظريفٌ ووَجْهٌ ظريفٌ. وأجاز: ما أظْرَفُ زَيْدٍ؟ في الاستفهام.

2/ 138 على معنى: ألِسانُهُ أظْرَفُ أم وَجْهُهُ.

قال الخليل: الظَّرْفُ: البراعة وذكاءُ القلب. ولا يوصَفُ [به] السيِّدُ ولا الشَّيْخُ، إلا الفِتْيانُ الأزْوال والفَتَياتُ الزَّوْلات.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015