كثيرةَ الخروج، ولَقَضُوَ القاضي فلانٌ، مضموم، ونحو ذلك أجمع، إلا ما قالوا في نِعْمَ وبِئْسَ روايةً عنهم، غير لازم لقياس التعجب.
وامرأةٌ مِطْماع: تُطْمعُ ولا تُمَكِّنُ المُطْمَعَ مما أطمَعَتْ فيه.
والمَطْمَعةُ: [ما طُمعَ] منْ أجْلِهِ، كقولك: إنّ قَوْلَ المُخاضَعَةِ لمَطْمَعَ'ٌ.
وقولهم: طَمَرْتُ الشيءَ
أي سَتَرْتُه، من قولهم: طَمَر الجرحُ إذا سَفُلَ، وهو من الأضداد، تقول: طَمَر الجرحُ إذا سفل، وطَمَرَ إذا علا وارتفع.
وقولهم: طامِر بن طامر، وهو برغوث بن برغوث، سمي البرغوثُ طامِراً لِبُروزهِ وارتفاعه.
تقول: طَمَر نفسَهُ أو شيئاً: إذا خبّأه بحيثُ لا يُدْرى.
والطِمْرُ: الثَوْبُ الخَلَق، وجمعه أطْمار.
والطَّمِرُّ والطُّمْرورُ والطِّمْريري: نعتُ الفرسِ الجوادِ الكريم.
والطُّمُورُ: شِبْهُ الوثُوبِ في السَّماء. قال:
وإذا قَذَفْتَ له الحصاة رأيْتَهُ ... ينزو لطلعتها طُمُورَ الأخيلِ
أي كما يَطْمِرُ الأخْيَلُ في طيرانِه. والأخْيَلُ: طائرٌ الغالِبُ عليه الخضرةُ ومُشَرَّبٌ حُمْرةٌ، ويُسَمّى الشِّقِرَّاقُ الأخْيَلَ، والعربُ تقولُ: هو الطائِرُ المشؤوم، وتسمّيه الفُرْسُ: كاحوك.