والطّابَعُ: الخاتَمُ الذي يُخْتَمُ به.
والطّابعُ: الرَّجُلُ الذي يَخْتِمُ.
واللهُ طَبَعَ الخَلْقَ كُلَّهُ: أي خَلَقَهُمْ.
وطُبعَ على القُلوبِ: أي خُتِمَ عَلَيْها.
[الطَّمَعُ]
والطَّمَعُ معروفٌ، تقول: إنَّ فلاناً لطمعٌ حريصٌ، والجْمْعُ أطْماعٌ ومطامع. قال:
ألا يا نفس إن ترضى بقوتٍ ... فأنتِ مليةٌ أبداً غنية
دعي عنكِ المطامع والأماني ... فكم أمنيةٍ جلبتْ منية
آخر:
2/ 127 طمعاً بليلي أن تلينَ وإنما ... تُضربُ أعناقَ الرجالِ المطامعُ
وفي المثل: أطْمَعُ منْ أشْعَبَ، وهو أشعب بن جبير مولى عبد الله بن الزبير، مِنْ أهل المدينة، وكان يُكْنَى أبا العلاء، وله أخبارٌ طريفةٌ في فَرْطِ الطَّمَع.
والطَّمَعُ: رِزْقُ الجُنْد، وقد أمر لهم بأطماعهم.
وتقول: ما أطَمَعَ فلاناً، وأطْمُعَ، بضم الميم، في التعجب.
وكذلك التَّعَجُبُ في كل شيءٍ مَضْموم، كقولك: لَخَرُجَت المرأةُ، إذا كانت