والتَّطَهُّرُ: التَنَزُّهُ عن الإثْم وما لا يُحْمَلُ.

الطَّيَّاش

غيرُ المُقْتَصِد في قوله وفِعْلِهِ، من قولهم: طاشَ السَّهْمُ إذا لَمْ يُصِبْ ووقعَ على غيرِ قصد. قال لبيد:

صادَفْنَ منهُ غِرَّةً فأصَبْنَها ... إنَّ المنايا لا تطيشُ سِهامُها

أي: لا تقع على غير قَصْد.

قال آخر:

رَمَتْني أُمُّ عَيَّاشِ ... بِسَهْمٍ غَيْرِ طَيَّاشِ

قال دُرَيْدُ بنُ الصمَّة يَرْثي أخاه:

فإنْ يَكُ عبدُ اللهِ خَلَّي مكانَهُ ... فما كان وقافاً ولا طائِشَ اليدِ

والطَّيْشُ: خِفَّةُ العَقْلِ، طاشَ يَطيشُ طَيْشاً

وتقول: طَيْشاً الرَّجُلُ رأيه وأمْرُه مثل رَهْباً سواء.

وتَرَهُّباً الرَّجُلُ في أمْرِهِ: إذا هَمَّ بِهِ وأمْسَكَ عنه.

ورهبات أمرك ورأيك إذا لم تقوِّمْه.

الطَّرَب

الخِفَّةُ، والعامَّةُ تَظُنَّ أنَّ الطَّرَبَ لا يكونُ إلا معَ الفَرَحِ، وهو خطَأ. قال ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015