وطرفا الإنسان: لِساَنُه وذَكَرهُ، لقولهم: ما تدري أيّ طرَفَيْهِ أطْوَلُ. قال الفراء: معناه: أي أبويْهِ 2/ 124 أشرف. يُقال: كريمُ الطَّرَفَيْن. أنشد أبو زيد:
فكَيْفَ بأطْرافي إذا ما شَتَمْتَني ... وهل بَعْدَ شَتْم الوالدين صُلُوحُ؟!
والمطرف: ثوبٌ من خزّ مربّع مخطط. والطراف: بيتٌ من أدم. وطرافٌ ممدد ممدود بالأطناب. قال طرفة:
رأيت بني غبراء لا ينكرونني ... ولا أهل هذاك الطراف الممدَّدِ
بني غبراء: المحاويج.
وقولهُمْ: ما يُساوي طَلْيَةً
قيل: الطَّلْيَةُ قِطْعَةُ حَبل يُشَدُّ بِرِجْلِ الحَمَلِ والجَدْي.
وقيل: هو حَبْلٌ يُشَدُّ في طُلْيَة الحَمَل، وطُلْيَتُهُ: عُنُقُه، ويُقال للعُنُقِ: طُلْيَة، والجَمْعُ: طُلى. قال بعضُ الأعراب:
سَلَبْنَ ظِباءَ ذي بقّرٍ طُلاها ... ونُجْلَ الأعْيُن البَقَرِ الصِّوارا
وقال أبو عمرو والفَرَّاء: يُقالُ للعُنُقِ: طُلاةً والجمْعُ: طُليّ.
قال الأعشى:
مَتَى تُسْقَ مِنْ أثنائِها بعد هَجْعَةٍ ... من اللَّيْلِ شِرْباً حِينَ مالَتْ طُلاتُها