ويُقالُ: في قَلْبِهِ علَيَّ ضبٌّ وضِغْنٌ وتَبْلٌ وحِقْدٌ وإحْنةٌ وتِرَةٌ ووَغْمٌ وحَزاز وحَزازَةٌ وغَمَزٌ [وغِمْرٌ] ودِمْنَةٌ وحَسِيفَةٌ وحَسَكَةٌ وكَتِيفَةٌ وحَبَنٌ ووَتْرٌ. قال:
فأحْمِلُ في ليلى لقومٍ ضغينةً ... وتحْملُ في ليلى عليَّ الضَّغائِنُ
أي الحقد: قال نصيب في التَّبْل:
2/ 122 أمِنْ ذِكْرِ ليلى قد يُعاودني التَّبْل ... على حين شاب الرأٍُ واسْتوْسَقَ العقْلُ
قال رميم في الذ! َحل:
إذا ما امرؤٌ حاوْلْن أن يَقْتُلَنَّهُ ... بلا إحْنَةٍ بَيْنَ النُّفوسِ ولا ذَحْلِ
قال الأعشى في الوَغْم:
يقومُ على الوَغْمِ في قوْمِهِ ... فيغفرُ إنْ شاءَ أو يَنْتَقِم
قال في الحَزازة:
إذا كان أبناءُ الرجالِ حزازةٌ ... فأنتَ الحلالُ الحُلْوُ والباردُ العَذْبُ
قال الأعشى في الغِمْر:
ومن كاشح شانئ غِمْرُهُ ... إذا ما انتسبْتُ له أنْكَرَنْ