ويُقالُ: في قَلْبِهِ علَيَّ ضبٌّ وضِغْنٌ وتَبْلٌ وحِقْدٌ وإحْنةٌ وتِرَةٌ ووَغْمٌ وحَزاز وحَزازَةٌ وغَمَزٌ [وغِمْرٌ] ودِمْنَةٌ وحَسِيفَةٌ وحَسَكَةٌ وكَتِيفَةٌ وحَبَنٌ ووَتْرٌ. قال:

فأحْمِلُ في ليلى لقومٍ ضغينةً ... وتحْملُ في ليلى عليَّ الضَّغائِنُ

أي الحقد: قال نصيب في التَّبْل:

2/ 122 أمِنْ ذِكْرِ ليلى قد يُعاودني التَّبْل ... على حين شاب الرأٍُ واسْتوْسَقَ العقْلُ

قال رميم في الذ! َحل:

إذا ما امرؤٌ حاوْلْن أن يَقْتُلَنَّهُ ... بلا إحْنَةٍ بَيْنَ النُّفوسِ ولا ذَحْلِ

قال الأعشى في الوَغْم:

يقومُ على الوَغْمِ في قوْمِهِ ... فيغفرُ إنْ شاءَ أو يَنْتَقِم

قال في الحَزازة:

إذا كان أبناءُ الرجالِ حزازةٌ ... فأنتَ الحلالُ الحُلْوُ والباردُ العَذْبُ

قال الأعشى في الغِمْر:

ومن كاشح شانئ غِمْرُهُ ... إذا ما انتسبْتُ له أنْكَرَنْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015