"ما تَصَعَّدَتْني خِطْبَةُ النّكاح" ويروى: "ما تَصَعَّدَني شيءٌ ما تَصَعَّدَتْني خِطْبَةُ النكاح". أي: ما شَقَّتْ عَلَيَّ. يُقال: تَصَعَّدَني الأمْرُ: أي شقَّ عَلَيَّ.
ويقال: وقعَ القومُ في صعود، وهي العَقَبةُ المنكَرَةُ الصَّعْبَةُ، وكذلك الكؤُود.
والصَّعيدُ: وجْهُ الأرض قَلَّ أو كَثُرَ. تقُولُ: عَلَيْكَ بالصَّعيد، أيْ: اجْلِسْ على الأرْض. وتَيَمَّمْ بالصَّعيد: أي خُذْ بِكَفِّكَ من غُبارِه للصلاة. قال رميم:
وفتيةٍ مثل النشاوي غيد ... قد استحلُّوا قسمة السجود
والمسْحَ بالأيدي من الصعيد
آخر:
قومٌ حَنُوطُهُمُ الصَّعيدُ وغُسْلُهُم ... نجعُ الترائب والرؤوس تُقَطَّفُ
وفي الحديث "إياكُمْ والقُعودُ بالصَّعيدِ" يعني: الطُرُقات.
ويُقال للحديقة التي خَرِبَت وذهَبَ شجَرُها: قد صارت صعيداً، أيْ أرضاً مُسْتَويةً لا شيء فيها.
الصَّفْقَةُ
أصلُها مِنْ: صَفَقَ يَدَهُ على يَدِهِ: أي ضَرَبَها، ومنه: صَفَقْتُ رأسَهُ بِيَدي صَفْقَةً: أي ضَرَبْتُهُ ضَرْبَةً، ومنه يُقالُ: ربِحَتْ صَفْقَتُكَ: إذا اشْتَرى شَيْئاً.
ويقالُ: أتَت الخليفةَ صَفْقَتُهُمْ: أي بَيْعَتُهُمْ، كانُوا يتصافَقُونَ بأيديهم عِنْدَ كُلِّ