والصَّوْر: النَّخْلُ الصِّغار، لم أسْمَع مِنْهُ واحداًز
والصُّوار: القطيعُ من البقر، والعدد: أصْوِرَةً، والجميعُ الصِّيران.
والصِّيرُ: الشَّقُّ. وفي الحديث: "مَنْ نَظَرَ في صِيرِ بابٍ ففُقِئتْ عَيْنُهُ فهي هدَرٌ".
قال كعبُ الغنوي في الصُّوار:
سُحَيْراً وأعْجازَ النُّجُومِ كأنها ... صُوارٌ تَدَلَى من سواء أمين
ويقال: أنا على صير حاجتي: أيْ على طرفٍ منها.
قال زهير:
وقد كُنتُ من سَلْمى سنيناً ثمانياً ... على صير أمرِ ما يمُرُّ ولا يحْلُو
أيْ: لا يتمُّ ولا يَنْقَطعُ.
والصِّيرُ: السَّحْناهُ، ويُرْوى عن سالم عبن عبد الله أنه مَرَّ عليه رَجُلٌ معه صِيرٌ، فَلَعَقَ فيه، ثُمَّ سأل: كيفَ يُباعُ؟
والصَّحْناهُ بوَزْنِ فَعْلاه، إذا ذَهَبَ عنها الهاءُ دخَلَها التنوينُ، ويُجْمَعُ على: الصَّحْنا، بِطَرْحِ الهاء.
وأما قول كَعْب فشبه النجومَ في السَّحَرِ بقطيع البقر.
وصيرُ كل شيء [و] أمْر: مَصيرُه.
والصَّيْرورَةُ: مَصْدَرُ صارَ يَصيرُ.