الصُّورُ
فيها قولان:
أحدُهُما: قيل: هو قَرْنٌ يُنْفَخُ فيه، ورُوِيَ ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال الشاعر:
نطحاً شديداً لا كنطْحِ الصُّورَيْنِ
أي القَرنَيْن.
قال قتادة: الصُّورُ جمعُ صُورةَ. قال: ومعنى نُفخَ في الصُّور: أي في الصُّوَرِ للأرواح. وعَنْ أبي هُريرة أنه قرأ {يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ}. وقال أصحابُ هذا القول: صورةٌ وصُوَر بمنزلة سُورة وسُوَر، لِسُوَرَةِ البِناء.
وأكْثَرُ أهْلِ العِلْم على القَوْلِ الأوّل.
والصَّوَرُ: الميل، والرَّجُلُ يَصُورُ عُنُقَهُ إلى الشيء: إذا مال نَحْوَهُ بها وبِوَجْهِهِ. والنّعْتُ: أصُوَر. قال:
وقُلْتُ لها غَضِّي فإني إلى التي ... تُريدين أن أحنو بها غيرَ أصْوَرا
والفِعْلُ: صَوِرَ.