وصَدَدْتُ فلاناً عنْ كذا: أي عدَلْتُهُ عَنْهُ.
والصَّدَدُ: ما اسْتَقْبَلَكَ، تقولُ: هذهِ الدّارُ على صَدَدِ هذه، أي: قُبالَتَها.
وقَوْلُهُمْ: قَدْ صَرّحَ فُلانٌ بهذا
أيْ قَدْ كَشَفَهُ وَبَيَّنَهُ، أُخِذَ من الصريح، وهو عندهم: اللَّبَنُ الخالِصُ الذي لا يُخَالِطُهُ غيرُهُ. قال:
دعاها بشاةٍ حائل فتحلَّبَتْ ... له بصريح ضَرَّةُ الشَّاةِ مُزْبِدِ
والصريحُ مِنَ الخَيْل والرّجال: مَحْضُ النَّسَب. ويُجْمَعُ الرّجالُ على: الصُّرَحاء، والخَيْلُ على: الصّرائح.
وخَمْرٌ صُراح، وكأسٌ صُراح: إذا لَمْ تُمْزَجُ. قال:
وكأسٍ صُراحِ لم تُشبْ بمزاجِ
وتقولُ: جاءَ الكُفْرَ صُراحاً: أي جهاراً. وتكلّمْتُ بكذا صُراحاً.
والصَّرْحُ: بَيْتٌ مُفْرَدٌ ضَخْمٌ طويلٌ في السَّماءِ، وجمْعُهُ: صُروح.
والصَّرْحُ: قَصْرٌ، وكُلُّ بناءٍ مُشِْرفٍ مِنْ قَصْرٍ وغَيْرِه هو صَرْح.
[الصَّلَفُ]
الصَّلَفُ: مُجاوزَةُ قَدْرِ الظَّرْف والبَراعةِ، والادّعاءُ فوقَ ذلك.
وفي المَثَلِ: رُبَّ صَلَفٍ تَحْتَ الرّاعدة. إذا لم يكُنْ فيها مَطَر. قال: