كانت إلا صيحةً واحدةً من جبريل، قام على باب القريةِ، فصاحَ صَيْحَةً، فخمدوا أجمعين.
ويقالُ: صاحَ الغُرابُ ونعَقَ وشَحَجَ
وقولهم: أي صاحبي. ويقولون: صاح.
الصّدى
هو الصَّوْت، وسنَذْكُرُه بَعْدُ، إنْ شاء الله.
قال توبةُ بن الحُمَيِّر:
فلو أن ليلى الأخيلية سَلَّمَتْ ... عليَّ وفوْقي جَنْدَلٌ وصفائحُ
لسَلَّمْتُ تسليم البشاشة من زقاً ... إليها صدىً من جانب القَبْر صائحُ
وقولهم: صَرَخَ فُلانٌ
أي صاح صيْحَةً شديدةً.
والصَّرْخَةُ مِنْ الصِّياح عِنْدَ المُصيبة والفَزْعَةِ.
والصَّريخُ: أنْ تأتيَ قوماً فتسْتغيثَ بهم عند الغَارةِ. واسمُ ذلك: الصارخُ والصَّريخُ أيضاً.
واسمُ ذلك الصَّوْت: الصريخُ أيضاً.
والمصرخ: مصدرُ صرَخْتُ
والمصرخ: مصْدَرُ أصْرَخْتُ
والمُسْتَصْرِخُ: هو المُسْتَغيثُ