شمركند، وهو سمرقند. وقال بعضهم: لا بل هو بناها فأعربتْ، فقيل: سمرقند.
ورجلٌ مشمرٌ: ماضٍ في الأمور.
وشر مشمرٌ.
وقولهم: فلان شهيد
الشهيدُ سُمي شهيداً لأن الله وملائكته شهودٌ له بالجنة. وهو فعيل بمعنى مفعول، مثل: طبيخ ومطبوخ.
قال أبو العباس: ويُقال للأرض شاهدة له، لأن دمه يصب عليها، فتشهد له بذلك عند الله، فسمي شهيداً لهذا المعنى.
ونقولُ: شهيد وشهداء.
والمشهدُ: مجمعُ الناس.
وقوله تعالى {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} الشاهد: النبي صلى الله عليه وسلم، والمشهود: يوم القيامة.
ولغةُ تميم: شهيد، وبعير، يكسرون (فعيل) في كل شيءٍ كان ثانيه من حروف الحلق.
وقولهم: فلانٌ شاعرٌ
الشاعر في كلامهم: العالِمُ الفَطِنُ، من قولهم: ما شعرتُ بكذا: أ] ما فطنتُ له ولا علمتُ به.