وقولهم: فلانٌ من أهْلِ السُّنَّةِ
أي الطريقة المحمودة، فحذف نعت السُّنة لانكشاف معناه من السُّنَّة.
يقالُ: خُذْ على سننِ الطريق وسُنَّنِه وسَلْكِهِ وسُلْكِهِ وسِلْكِه وملْكِهِ وسُنْحِهِ وسُجْحِهِ ودُرَرِهِ وثُكْنِهِ ومرتكنه ولَقَمِهِ وبَلَقِهِ ووضَحِهِ ولفائه: أي على وسطه وجادته.
ويقال: ركبَ فلانٌ الجادة والحَرَجَة والمجَبَّةَ بمعنى، ثم تستعمل السين في شيء يراد به القصد. قال جرير:
نبني على سنن العدو بيوتنا ... لا نستجير ولا نحل حريدا
قال لبيد:
من معشر سنت لهم آباؤهم ... ولكل قوم سنةٌ وإمامُها
والسُّنَّةُ: ما سَنَّ الرجل من عملٍ أو أمْرِ ليُقْتَدَى به، والسُّنَّةُ يُقتدى بها.
واستنَّ الرجلُ: إذا مضى على أمرٍ لا يرده عنه رادٌّ.
قال:
دعاني إلى ما يشتهي فأجبته ... فأصبح بي يستن حيث يريد
[السَّنِقُ]
والسِّنِقُ من العامةِ: الشرِهُ الحريصُ على الطعام. وهو خطأ، إنما المعنى الذي