2/ 69 والسلْقَةُ: الدَّنِيَّةُ.

وقولهم: سَفيقُ الوجْهِ قليلُ الحياءِ

والسَّفْقُ: لغة في الصّفْقِ، تقول: سَفُقَ وهو يَسْفُقُ سفاقةً: إذا لم يكُنْ سخيفاً، وكان سَفِيقاً.

والسَّفيقُ: ضِدُّ السخيفِ من النسيج وغيره.

وقولهم: الزَمْ سواء الطريق

أي قصدهُ: والسَّواءُ: الوَسَط، وهو العَدْلُ أيضاً والقصْدُ،

وفسر منه قوله تعالى {فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ} أي وسط الجحيم.

وسوى: بمعنى غيْر، بكسر السين، مقصور، يُكتبُ بالياء، وقد يُفْتَحُ أولُهُ، فيُمَدُّ، ومعناهما واحدٌ. قال الأعشى:

* وما قصدت من أهْلِها لسوائكا *

أي لغيرك، ففتح ومدَّ.

قال ثَعْلَبُ: يُقالُ سوى وسُوى وسواء وسِواء كله بمعنى غير.

وتقول: على سواء: أي على استواء. وهم على سويةٍ من الأمر، كذلك. ومنه {آذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ} أي: أعلمتكم فصرتُ أنا وأنتم على سواء في العلم فاستوينا فيه، وهذا من المختصر. وقوله تعالى {مَكَاناً سُوًى} أي مكان مُعَلِّم، أي قد عَلَّمَ القوْمَ الخُروجَ، وتصغير سواء الممدود سُوي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015