والسكن، مجزوم: هم العيال، وهم أهلُ البيت. والسكنُ: السكانُ.
والسكنُ: المنزلُ، وهو المسكن.
والسكنُ: الرحمةُ، وما تستريح وتسكنُ إليه.
سرد فلانٌ الكتابَ
درسهُ محكماً مجوداً، أي أحكم درسه، من قولهم: سردتُ الدرع: أحكمتُ مساميرها، ودرعٌ مسرودةٌ: محكمةُ المسامير والحلق، ومنه قوله تعالى {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} قال الفراء: أي لا تجعل المسامير غلاظاً، فتقصم الحلق، ولا دقاقا، فنقلق في الحلق. قال:
من كل سابغة تخير سردها ... داود إذ نسج الحديد وتبع
قال الآخر في سرد الكلامك
وأسرده مستأنساً عند أهله ... كما يُسرد الياقوت والدر في النظم
أراد: وأُحْكِمَ درسهُ ونظمُهُ.
وسرد فلانٌ القراءة والحديث يسردُهُ سرداً: أي تتابع بعضه على بعض.
وسمي السرادُ زَرَّاد، لقرب السين من الزاي، كما قالوا: الأسد: أزْد، فإذا صغروا أرجعوا إلى السين، فقالوا: أسيد.
والمسردُ: المثقبُ، وهو السرادُ. قال طرفة:
كأن جناحي مضرحي تكنفا ... حفافيه شكا في العسيب بمسرد