فلما عوى لفت الشمال سبعته ... كما أنا أحيانا لهن سبوعُ

وتقول: سبعتُ فلاناً: إذا وقعتَ فيه وقيعةً

والمسبعُ: الدعيُّ، تميمية.

والمسْبَعُ: الذي تموتُ أمهُ فيتولى رضاعه نسوةٌ فيغتدي بينهن.

وقيل: هو ولدُ الزنا.

وعبدٌ مسبعٌ: أي مهملٌ، هذيلية، وهو المترفُ حلي وما يريد. قال أبو ذؤيب يصف حمار الوحش:

صخب الشوارب لا يزال كأنه ... عبدٌ لآل أبي ربيعة مسبع

وتقول: تُرك حتى صار كالسبع من جرأته على الناس. وقيل: هو الذي [ينسب] إلى سبعة آباء في العبودية أو في اللؤم. وقيل: وُلِدَ لسبعةِ أشهر.

والسبيعُ كالعشير في العدد.

وأرضٌ مسبعةٌ: ذات سباع.

والمسبعُ: الراعي الذي أغارت السباع على غنمه. قال:

قد أسبع الراعي وضوضي أكلبه ... واندفع الذئب بشاة يسحبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015