فَعَل فُلانٌ بفُلانٍ سايةً، قال اليمامي: هي الفَعْلَةُ من السوء، أصلها الهمزُ، فتُرِكَ. والمعنى: قصد به إلى مكروهه والإساءة به.
وقيل: معناه [جعل لما يُريد أن] يفْعَلَهُ به طريقاً، فالسايةُ: فعْلَةٌ من (سويت)، أصلها: سوية، فلما اجتمعت الياء والواو والسابق ساكنٌ جعلوهما ياء مشددة، ثم استثقلوا التشديد، فاتبعوه الفتحة التي قبلها فقالوا: ساية، كما قالوا: دينار وديوان [وقيراط]، أصله: دِنار ودِوّان وقِرّاط، فاستثقلوا التشديد فأتبعوه الكسرةَ التي قبله.
والسوء: نعتٌ لكل لغةٍ في المساءة. وتقول: أردْتُ مساءتك ومسايَتَكَ، وهي تُسيءُ، بلا مدّ، والسوءُ الاسمُ الجامعُ للآفات والداء.
والمسايةُ لغةٌ في المساءة.
(تقول: مساءتك ومسايتك).
وأسأتُ إليه في الصنع.
واستاء فلانٌ: من السوء، بمنزلة اهتم، من الهم. والسيءُ والسيئةُ عملان قبيحان، السيء ذكرٌ، والسيئة أنثى.
والسيئةُ: اسمٌ كالخطيئة.,
والسوأى: فُعلى، اسمٌ للفَعْلَةِ السيئةِ كالحسنى للحسنة، والسوأى: الفعلةُ القبيحةُ.
رَجُلٌ سخيفٌ
لا تثبت معه.