وأصل ميسم: موسم، فصار الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها.
وأصل سيما: وسمى، فحولت الواو في موضع الفاء، فوضعت موضع العين، كما قالوا: ما أطيبه وأيطبه، فصار سومي، فجعلت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها، فقيل: سيما، ومنه {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ} و {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ} وبسيمائهم وبسميائهم، ثلاث لغات.
قال الشاعر:
غلامٌ رماه الله بالحسن مقبلا ... له سيمياء لا تشق على البصر
فزاد على السيماء ألفاً ممدودة، ومعنى الحرف في مده كمعناه في قصره.
وفلان سمي فلان: أي اسمهما واحد. قال تعالى: {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} ليس أحد يسمى الله غير الله تعالى.
قال الحسنُ: هل تعلم له شبهاً. قال ابن عباس في موضع آخر: هل تعلمُ له ولداً تبارك وتعالى، وقال: السمي: الولد. (قال:
أما السمي فأنت منه مكثر ... والمال قدماً يغتدي ويروح)
والسماء: سقفُ كل شيء.
2/ 51 والسماءُ: المطر، ومنه: ما زلنا نطأ السماء حتى أتيناكم: أي الغيث.
والسماءُ: المطرةُ الجيدة.
والسماوةُ: شخصُ كل شيء.
وسومته في مالي: أي حكمتُهُ.