قال مجاهد: المطهمةُ الحسان. ويقال: المعلمةُ بالسيما.

ويقال: المرعيةُ، منه: أسمت الإبل وسامت. قال تعالى: {فِيهِ تُسِيمُونَ}. وأنشد أبو عبيدة:

وأسكن ما سكنت ببطن واد ... وأظعن إن ظعنت فلا أسيم

وفلانٌ موسومٌ بالخير: أي عليه علامته، وكذلك الشر، قال:

ومُسر الخير موسومٌ به ... ومسر الشر موسومٌ بشر

وفلانةٌ ذات ميسم، وميسمها: أثر الجمال، وقد وسُمَتْ وسامةً, قال عمرو بن كلثوم:

ظعائن من بني جُشم بن بكر ... خلطن بميم حسباً ودينا

وسُمي الوسمي من المطر لأنه يسمُ الأرض فيصير فيها أثرٌ من المطر.

وتوسمتُ في فلان خيراً: أي رأيتُ عليه أثره. قال:

توسمته لما رأيت مهابة ... عليه وقلتُ: المرءُ من آل هاشم

ويقال: سيما فلانٍ حسنه: أي علامته، من وسمتُ الشيء أسمهُ وسماً: إذا علمْتُهُ.

قال جرير:

لما وضعتُ على الفرزدق ميسمي ... وعلى البُعيث جدعت أنف الأخطل

أراد بالميسم: العلامة التي يعرفون بها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015