أقسم بالله أبو حفص عمر ... ما رايها من نقب ولا دبر
فاغفر له اللهم إن كان فجر
أي: كذب.
وقولهم: رِفادَةُ السَّرْج
من قول العرب: رَفَدْتُ الرجل أرفِدُهُ إذا أعنْتُهُ.
وسُميت الرفادة رفادة لأنها تمسكُ السرج وكأنها تعينه.
والرِّفْدُ: العطاء والمعونة. وهو أيضاً القدح العظيمُ
قال الأعشى:
رب رفدٍ هرقته ذلك اليو ... م وأسرى من معشر أقتال
أراد بالرفد: القدح. وسُمي القدحُ رفداً لما يكون فيه من الشراب الذي هو عونٌ ومنفعةٌ. قال الخليل: الرفْدُ: القدح 2/ 26 الصغير القصير الجوانب، والمِرْفَدُ عُسٌّ ضخمٌ يحلبُ فيه. والرٌّفُودُ من النوق التي تملأ مرفدها.
وقولهم للحدثِ: رَجيع
لأنه رجع عن حالته الأولى. ونُهيَ عن الاستنجاء بعظمٍ أو رجيع.
وكل ما رجع فيه مِنْ قولٍ أو عمل فهو رجيع. قال الشاعر: