والغَمَيْدَرُ: الحسنُ الناعم الشباب والنضرة. والركاكةُ: نقصُ العقل.
واشتقاق الحرفين كليهما من "رأيت أرى" "ورأيتُ أرأى". قال:
أحن إذا ذكرت بلاد نجد ... فلا أرأى إلى نجد سبيلا
ويقال: راءى بعمله مُراءاةً ورثاءً. ويُقال: منازلهم رئاءٌ، أي يقابل بعضها بعضاً. وداري ترى دارك: أي تقابلها.
قال:
أيا أبرقي أعشاش لا زال مدجن ... يجود كما والنخل مما يراكما
رآني ربي حين تحضر منيتي ... وفي عيشة الدنيا كما قد أراكما
أي: مما يقابلكما.
ويقال: رأيتُ رأياً ومرأى، ورأيتُ رؤيةً ورؤيا وريا. ويقال في جمع الرؤية: رؤي بالقصر. وقرأ بعض قراء الأعراب {لِلرُّْيَا تَعْبُرُونَ}.
والرَّئيُّ، بفتح الراء وكسر الهمزة: الذي يعتادُ بعض الناس من الجن، يقال له: رئي من الجن، وتراءى له تابعه من الجن: إذا ظهر له ليراه.
والرئي، بكسر الراء والهمزة: الثوب الفاخرُ الذي يُنشر ليُرى حُسنُهُ.
وبعضهم يقول: ريتُ بمعنى رأيتُ، وعليه قُرئ {أَرَيْتَ الَّذِي يَنْهَى} قال: