وفي الرب لغتان: تشديد الباء وتخفيفها. قال:
وقد علم الأقوام أن ليس فوقه ... رب غير من يعطي الحظوظ ويرزق
وجمعهُ أرباب ورُبوب وأرُبٌّ.
وقولهم: فلانٌ رِبِّيٌّ
أي كامل العلم. والربانيون كذلك. قال محمد بن الحنفية حين مات ابن عباس: اليومَ مات رباني هذه الأمة. وكذلك قال الحسن البصري حين مات جابر بن زيد: اليوم مات رباني هذه الأمة.
ابن عباس: في قوله تعالى: {لَوْلا يَنْهَاهُمْ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ} الربانيون: العلماء الفقهاء، والأحبار: من ولد هارون عليه السلام كانوا من رؤساء اليهود.
قال أبو العباس: إنما قيل للفقهاء الربانيون لأنهم يربون العلم أي يقومون به.
والربي واحد (الربانيون): وهم الذين صبروا مع الأنبياء عليهم السلام، نُسبوا إلى التأله والعبادة للرب في معرفة الربوبية لله تعالى.
والإربابُ: الدنُّوُّ مِنْ كل شيء. قال ذو الرمة يصف الشول: