تريع إلى صوت المهيب وتتقي ... بذي خضل روعات أكلف ملبد

أي: يعطفُ ويرجعُ. والمهيبُ: الداعي.

والرَّيْعُ: فضلُ كل شيء على أصله، نحو البذور والدقيق وغيره.

وكل ما يروع من جمال أو كثرة فهو رائعٌ. وفرسٌ كريمٌ رائعٌ يروعك حسنه. ورجلٌ رائعٌ وامرأةُ رائعة. قال يصف فرساً:

رائعةٌ تحمل شيخاً رائعاً ... مجرباً قد شهد الوقائعا

والأروعُ من الرجال: من له اسمٌ وخفارةٌ وفضلٌ وسؤدد، وهو بين الروع.

وتقولُ: راعني سمعك وأرعني: أي استمع.

وأرعى فلانٌ إلى فلانٍ: أي استمع إليه.

وكان المسلمون يقولون: يا رسول الله صلى الله عليه [وسلم] راعنا، أي استمع منا، فحرفت اليهود فقالت: راعنا يا محمد، ويلحدون إلى الرعونة يريدون النقيصة والوقيعة فيه، فلما عوتبوا قالوا: نقول كقول المسلمين، فنهى الله عن ذلك فقال: {لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا}. وكان الحسن يقرأ {وَرَاعِنَا لَيّاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015