وقولهم: قد راعني كذا
أي قد وقع في رُوعي الخوف. والرُّوعُ، بالضم: النفس، وبالفتح: الخوف. قال صلى الله [وسلم]: إن رُوح القُدس نفثً في رُوعي أن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها، فاتقوا 2/ 20 الله وأجملوا في الطلب". وقال عنترة:
ما راعني إلا حمولة أهلها ... وسط الديار تسف حب الخمخم
وروعُ القلبِ: ذهنه وخلده. تقول: وقع ذلك في رُوعي وفي خلدي. ويقال: رُوعُه ورواعُه.
الرَّوْع: الفزعُ في الحرب وغيره. قال عمرو بن كلثوم:
وتحملنا غداة الروع جرد ... عُرفن لنا نقائذ وافتلينا
الأجردُ من الخيل: القصيرُ الشعر الكريم. ونقائذ: استنقذتْ من قومٍ آخرين، واحدها نقيذة. وافتلين: فُطِمْنَ من أمهاتهن. افتَلَيْتُ المهر عن أمه إذا فطمتُهُ، وقد ربيته وهو فِلْو.
والرَّيْعُ: الرجوع إلى الشيء، يقال: راع عليه القيءُ إذا رجع. قال طرفة: