بسم الله الرحمن الرحيم
حرف الراء
الراء ذُلْقِيَّة، وهي أخت اللام، وعددها في القرآن اثنا عشر ألفاً ومائتان وستةٌ وأربعون راء.
أحد عشر ألفاً وسبعمائة وثلاثةٌ وستون.
وفي الحساب ثمانٍ.
رُبَّ
تُفْردُ واحداً من جميع يقع على واحد يعني به الجميع، كقولك:2/ 16 رُبَّ خيرٍ لقيته. ويقال: رُبَّةَ ما كان كذلك. وربما تخفف الباء.
وهي خافضة لما بعدها، ولا تقع إلا على منكور وللعرب في رُبَّ لغات؛ فقريش تقول: رُبَّ مثقلة.
وقيس ومن جاورهم يقولون: ساكنة مخففة، قال:
أزهيرُ إن شبتُ القذال فإنه ... رب هيضل لجب لففت بهيضل
فخففها كأنه شبهها في التمثيل ببل. ويروى: هيضل مصع. والهيضلُ: جماعة مسلحة أمرهم واحد، فإذا جعلته نعتاً قلت: هيضلة. واللجبُ: صوتُ العساكر، ومصع: أي ذو ضرب بالسيوف، وبنو تميم ومن جاورهم من أهل نجد يقولون أيضاً: رُبَّ رجلٍ.
وبعض العرب من علياء مُضر، وهم دون سفلى مُضر في الفصاحة، يقولون: رُبَّتَ رجلٍ [و] رُبَّتما رجل. قال الأعشى: