أي تكفان عنهما. وأكثر ما يستعمل في الغنم والإبل، وقد يستعمل في غيرها، يقال: سنذودكم عن الجهل.

قال زهير:

ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه ... يهدم ومن لا يظلم الناس يُظلم

قال الأصمعي: أي من ملأ حوضه ولم يذُدْ عنه غشي وأستضعفَ.

وقال أبو عبيدة: الذودُ: الحبس، يذودان: يحبسان الغنم.

وقال يعقوب: يذود: يدفعُ، وذاد الإبل يذودها ذوداً وذياداً عن الحوض إذا نحاها عنه.

وقد اذَدْتُ الرجل: إذا أعنته على ذياد إبله. قال الراجز:

ناديت في الحي ألا مُذيدا ... فأقبلت فتيانهم تخويدا

ومن لا يَظْلمِ الناس يُظلم: أي من كف عنهم ظلموه وركبوه.

وقيل: معناه: إن الضعيف إذا لم يظلم الناس ظُلِم. قال النجاشي:

قبيلةٌ لا يغدرون بذمة ... ولا يظلمون الناس حبه خردل

وقولهم: ذهب من فلان الأطيبان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015