وأعاد أيضاً فقال:

فسرت إليك في طلب المعالي ... وسار سواي في طلب المعاش

ولم يسمع بلفظ عامي أسخف من هذا:

ابن المعتز:

وأرى الثريا في السماء كأنها ... خُرُدٌ تبدّت في ثياب حداد

للمعوج الرقي:

كأن بنات نعش حين لاحت ... نوائحُ واقفاتٌ في حداد

قال المتنبي:

كأنّ بناتِ نعشٍ في دجاها ... خرائدُ سافراتٌ في حداد

لبشار بن برد:

وظنّ وهو مُجِدّ في هزيمته ... ما لاح قدّامه شخصاً يسابقه

أبو نواس:

فكل كفّ رآها ظنها قدحاً ... وكل شيء رآه ظنّه الساقي

قال المتنبي:

وضاقت الأرض حتى كاد هاربهم ... إذا رأى غير شيء ظنه رجلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015