وأعاد أيضاً فقال:
فسرت إليك في طلب المعالي ... وسار سواي في طلب المعاش
ولم يسمع بلفظ عامي أسخف من هذا:
ابن المعتز:
وأرى الثريا في السماء كأنها ... خُرُدٌ تبدّت في ثياب حداد
للمعوج الرقي:
كأن بنات نعش حين لاحت ... نوائحُ واقفاتٌ في حداد
قال المتنبي:
كأنّ بناتِ نعشٍ في دجاها ... خرائدُ سافراتٌ في حداد
لبشار بن برد:
وظنّ وهو مُجِدّ في هزيمته ... ما لاح قدّامه شخصاً يسابقه
أبو نواس:
فكل كفّ رآها ظنها قدحاً ... وكل شيء رآه ظنّه الساقي
قال المتنبي:
وضاقت الأرض حتى كاد هاربهم ... إذا رأى غير شيء ظنه رجلا