هذا المعنى هو السحر الحلال الذي رزقه وحرمه غيره.

لأبي المستورد:

حلّ المشيب بمفرقي ... فكأنه سيف صقيل

أقبح بضيف قال لي ... لما أتى قَرُب الرحيل

قال المتنبي:

ضيف ألمّ برأسي غير محتشم ... والسيف أحسن فعلا منه باللّمم

وقد سبق إلى هذا المعنى البحتري فأجاد وأحسن حيث قال:

وددت بياض السيف يوم لقيتني ... مكان بياض الشيب حلّ بمفرقي

وله أيضاً:

سماحاً وبأساً كالصواعق والحيا ... إذا اجتمعا في العارض المتراكم

قال المتنبي:

فتى كالسحاب الجون يرجى ويتقى ... يرجّى الحيا منه وتخشى الصواعق

أبو تمام:

عطاء لو اسطاع الذي يستميحه ... لأصبح من بين الورى وهو عاذله

قال المتنبي:

وكنت أعيب عَذْلا في سَمَاحٍ ... فها أنا في السماح له عذول

الخليع الأكبر:

وخير بلاد الله عندي بلدة ... أنال بها عِزّاً وأحوى بها حمدا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015