عجبت لحرّاقة ابن الحسين ... كيف تعوم ولا تغرق

وبحران من تحتها واحدٌ ... وآخرُ من فوقها مُطْبِق

وأعجب من ذاك عيدانها ... وقد مسّها كيف لا تُورقِ

ولأبي البيداء:

هو المشترى الحمدَ الجزيلَ بماله ... وفي يده للسّائلين سحاب

ولو مَطرت كفّاه أرضاً لأخصبت ... وأوْرق صفوانٌ عليه تراب

قال المتنبي:

وعجبت من أرضٍ سَحابُ أكُفِّهم ... من فَوْقِها وصخورُها لا تورق

لأبي عيينة المهلبي:

وقلت لأصحابي هي الشمسُ ضوءها ... قريبٌ ولكنْ في تَنَاوُلها بُعْدُ

الخبزأرزي:

هو البدر مبسوط على الأرض نوره

البحتري:

عطاءٌ كضوء الشمس غَمْر فَمَغرِبٌ ... يكون سواءً في سناه ومَشْرِقُ

قال المتنبي:

كالبدر من حيث ألتفَتَّ رأيتَه ... يُهْدى إلى عينيك نوراً ثاقبا

أبو تمام:

ومن خدم الأقوام يرجو نَوالَهم ... فإنّي لم أخْدُمْك إلا لأخْدما

قال المتنبي:

وما رغبتي في عسجد أستفيده ... ولكنها في مَفْخَر أستَجدّه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015