وضرب ابن مهدي على حديث ثوير.
وفي «كتاب» ابن الجوزي: قال السعدي: ليس بثقة.
وقال علي بن الجنيد: متروك.
وقال أبو الحسن الدارقطني: ضعيف.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان يقلب الأسانيد حتى يجيء في روايته أشياء كأنها موضوعة.
وقال يعقوب بن سفيان: لين الحديث، حدثني أحمد بن الخليل ثنا إسحاق أخبرني شبابة بن سوار قال: قلت ليونس بن أبي إسحاق: ثوير لم تركته؟ قال: لأنه رافضي. قلت: فإن أباك يروي عنه؟ قال: هو أعلم. 119/ 402
من اسمه جابان وجابر
ذكره أبو حاتم بن حبان في «جملة الثقات».
وقال أبو حاتم: شيخ، وفي موضع آخر: ليس بحجة. كذا نقله عنه بعض المتأخرين، ولم أره، فينظر.
وذكر أبو الفرج بن الجوزي: أنه مجهول، ويشبه أن يكون اختلط عليه بجابان الراوي عن أنس فإن جماعة قالت فيه: مجهول، وأما هذا فلم أر من قاله فيه، فينظر.
وزعم بعض المصنفين من المتأخرين: أنه لا يدري من هو، اعتمادا على أن شيخه لم يذكر فيه تعديلا ولا غيره، وكأنه غير جيد لما ذكرناه.
وقال أبو حاتم البستي في «صحيحه»: ذكر خبرا وهم من لم يحكم صناعة الحديث أن هذا الإسناد منقطع: أنبا أبو يعلي ثنا أبو خيثمة ثنا ابن المهدي ثنا شعبة عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن نبيط بن [ق 48 / ب] شريط عن جابان عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة منان».