905 - (ت) ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جمهان.

قاله الصيريفيني، وابن الجوزي، وفي كتاب أبي محمد بن الجارود: من أركان الكذب.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال البخاري في «التاريخ الأوسط»: كان ابن عيينة يغمزه.

وقال البزار: حدث عنه شعبة وإسرائيل وغيرهما، واحتملوا حديثه، كان يرمى [ق 48 / أ] بالرفض.

وقال الحاكم عندما خرج حديثه: هو وإن لم يخرجاه فلم ينقم عليه غير التشيع.

وقال أبو الحسن الكوفي: هو وأبوه لا بأس بهما، وفي موضع آخر: ثوير يكتب حديثه وهو ضعيف.

ولما ذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء» قال: قال أبو حفص: كان سفيان يحدث عنه.

ولما ذكره الساجي في «جملة الضعفاء» قال: قال أيوب السختياني: لم يكن مستقيم الشأن.

وذكره البلخي والمنتجالي، والفسوي، والعقيلي في «جملة الضعفاء» وفي كتاب الآجري: قال أبو داود: حدث سفيان عن ثوير وثنا ابن أبي صفوان ثنا أبي سمعت سفيان يقول: ثوير شيد أركان الكذب، قال أبو دادو:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015