وقال النسائي في كتاب «الضعفاء»: منكر الحديث.
وفي كتاب «الكنى»: ليس بثقة. والذي ذكره عنه المزي: لا أدري من هو؟.
لم أره في شيء من تصانيفه، فينظر، ويبعد أن يصفه بنكارة الحديث وبعدم ثقته ولا يدرى من هو، هذا لا يجوز.
وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، لا يحتج بخبره ولا يكتب إلا للاعتبار.
وقال ابن عدي: له أحاديث حسان، يروي عنه المقدمي والقواريري ومحمد بن سلام وغيرهم، وهي أحاديث إفرادات وفي بعض حديثه ما ينكر.
قال يحيى بن آدم- فيما ذكره الكلاباذي-: أتيت زائدة أسمع منه الحديث، فقال: شاهدين عدلين يشهدان أنك صاحب سنة حتى أحدثك.
قال يحيى: فقلت ما ظننت أني أعيش إلى زمان أسأل فيه على هذا بينة! قال فقال زائدة: ما ظننت أني أعيش إلى زمن يسب فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.