وفي كتاب «الصحابة» للحافظ أبي صالح أحمد بن عبد الملك المؤذن: زاهر بن الأسود الضراب الأسلمي، انفرد عنه ابنه مجزأة.
وأما ما وقع في كتاب «الصحابة» لابن الجوزي: زاهر بن مالك الأسلمي أبو مجزأة.- يعني كنيته- فيشبه أن يكون وهما لعدم سلفه في ذلك فيما رأيت، والله تعالى أعلم.
وأنكر عبيد الله بن عمر القواريري- فيما ذكره في كتاب «الجرح والتعديل» - حديث أم عطية «إذا خفضت فأشمي».
وذكره أبو حفص بن شاهين في «المختلف فيهم»، وفي «الثقات» بعد، وقال أبو أحمد الحاكم: حديثه ليس بالقائم.
وذكره أبو محمد بن الجارود والعقيلي وأبو العرب في «جملة الضعفاء».