مات سنة ست وسبعين ومائة، فيما رأيته في «كتاب» الصريفيني.
وفي كتاب «الألقاب» للشيرازي: روى عنه: محمد بن مروان.
وفي «تاريخ نيسابور» للحاكم: كتب عمر بن عبد العزيز إلى سليمان وهو على سمرقند: انظر من قبلي من أهل عملك فارفع عنهم الخراج، واجمعهم في مدينة من مدائن أرضك، واستعمل عليهم من يعلمهم الصلاة والحلال والحرام. قال: ففعل سليمان بهم ذلك، واستعمل عليهم جويبرا صاحب الضحاك.
قال الحاكم: وهو راوية الضحاك.
وذكره البخاري في: فصل من مات من الأربعين إلى الخمسين ومائة.
مات سنة ثلاث وسبعين ومائة، قاله شيخ الصنعة محمد بن إسماعيل، وتبعه جماعة منهم: ابن الأثير، وعبد الباقي بن قانع، وأبو يعقوب القراب، وأبو جعفر أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد في كتابه «التعريف بصحيح التاريخ».
وفي «كتاب» الكلاباذي عن أبي عيسى الترمذي: ثلاث أو أربع وسبعين.
وذكره ابن حبان في «جملة الثقات» وقال: مات سنة ثلاث وسبعين ولم يكنه بغير أبي مخراق. وكذلك الدولابي.