قال الإدريسي: قرئ عليه كتاب عمر بن عبد العزيز وهو بخراسان.
يروى عنه: عبد الله بن شوذب، وهشيم بن بشير، وعبد الوارث، ومصاد بن عقبة.
وقال أبو حاتم بن حبان البستي: يروى عن الضحاك أشياء مقلوبة.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.
وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري: أنا أبرأ إلى الله من عهدته.
وفي «كتاب» الخلال قال الإمام أحمد: جويبر ما كان عن الضحاك فهو على ذاك أيسر، وما كان يسند عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو منكر.
وقال الجوزقاني: مجروح، وفي موضع آخر: متروك.
وقال: الساجي: صدوق يحتمل، ولما ذكره مع عبيدة ومحمد بن سالم قال: ليس هؤلاء بحجة في الفروج والأحكام.
وقال أبو الحسن الكوفي: ضعيف الحديث والناس يكتبون حديثه.
وذكره أبو القاسم البلخي في «جملة الضعفاء»، وكذلك أبو العرب وابن شاهين والبرقي.
وفي «كتاب» العقيلي: تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي.
وقال أبو محمد بن الجارود: ليس بشيء.
وقال أبو الفرج البغدادي في كتاب «الموضوعات»: أجمعوا على تركه، وقال في موضع آخر: متروك بمرة.