. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
آنفاً " (?) أى مستأنفاً، وقال تعالى: {مَاذَا قَالَ آنِفًا} (?) أى: ماذا قال الساعة؟ مأخوذ من استأنفت الشىء: إذا ابتدأته، وروضة أنف: لم تُرع (?)، وكأس أنُف: ابتدئ الشُّرب منها ولم يُشْرَب بها قبل ذلك.
قال الإمام: وأما قوله: " لا قدر " فلا تقول به المعتزلة على الإطلاق، وإنما يقولون: [إن] (?) الشرَّ والمعاصى [تكون] (?) بغير قدر الله تعالى، لكن من لم يتشرع من الفلاسفة ينفى القَدَرَ جُملة.
قال القاضى: ذكر أصحاب المقالات أَنَّ ما حُكى فى الحديث هو مذهب القدريَّة، وحكى زرقان (?) فى مقالاته التى (?) شرحها أبو عثمان بن الحداد؛ أن منهم [من يقول] (?): الاستطاعة قبل الفعل والعلم محدَث، قال: وهم القدرية المحض (?)، وحكى أبو القاسم