(2) ثم من هو أطهر أرومة خؤلة وعمومة حيث كانت ثلاث من جداته الصحيحة وثلاث من جداته الفاسدة مومسات وبغايا، ومنهن طمه ودمه.
- "حاشية ضميمة انجام آتهم" ص 7 -
(3) ولعل مصاحبته بالبغايا وصبوه إليهن كان من جهة هذه القرابة النسبية ونزوع الحرق إليهن، وإلا فلا يتصور من رجل متق أن يدع مومسة تمس رأسه بيدها الخبيثة وتعطره بعطر اشترته من مهر البغاء، وتمس قدمه بشعرها.
(حاشية "ضميمة أنجام آتهم" ص 7)
4- بل يحيى النبي أفضل منه (أي من عيسى) فإنه لم يكن يشرب الخمر ولم تسمع بغي عطرت رأسه بعطر من مالها الخبيث، أو ماست بدنه بيدها، أو شعر رأسها، أو استخدم امرأة أجنبية قط، ولذلك سماه تبارك وتعالى في القرآن حصورا دون