وهذه نبذة من نفثات صدر ذلك الملحد، وكلمات كفره مما أوحى إليه شيطانه واستهوى به قرينه مما فاق به كل كافر وزنديق، يدعي دعاوى بسيطة عاطلة، مع غاية جهله، وقلة فهمه، حتى إنه لا يستطيع تلفيق عبارة صحيحة في الفارسية، فكيف بالعربية؟ ويزعمها حقائق، وهي في الحقيقة بقايق، انتخبها مولانا السيد مرتضى حسن، وترجمها المولوى محمد شفيع الديوبندى، فلينظر الناظر فيها، هل غادر فيها كفراً لم يأته كلا ثم كلا.
بسم الله الرحمن الرحيم
(1) قد ذكرت العيسوية له - (أي لعيسى عليه السلام) - معجزات كثيرة، والحق أنه لم تظهر عنه معجزة.
(كذا في "حاشية ضميمة أنجام آتهم"، من مؤلفات مرزا ص 6)