أَحْمد التَّصْرِيح بِأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام رأى ربه بِعَين رَأسه

لَكِن حكى النقاش عَن أَحْمد بن حَنْبَل أَنه قَالَ أَنا أَقُول بِحَدِيث ابْن عَبَّاس بِعَيْنِه رَآهُ رَآهُ حَتَّى انْقَطع نَفسه لَكِن ابْن تَيْمِية أعلم بنقول أَحْمد وَغَيره من النقاش وَأحمد أجل من أَن يكون عِنْده من عدم السكينَة مَا يتَكَلَّم بِمثل هَذَا حَتَّى يَنْقَطِع نَفسه إِنَّمَا هِيَ حكايات المجازفين فِي النقول عَن الْأَئِمَّة فَتَأمل وَصَاحب الْبَيْت أدرى وَكم للنَّاس من مجازفات فِي الْمَنْقُول والمعقول والمرجع فِي ذَلِك إِنَّمَا هُوَ لأقوال الْمُحَقِّقين وَالْعُلَمَاء الراسخين وَالْأَئِمَّة الربانيين

وَمن الْمُتَشَابه الْمَجِيء فِي قَوْله تَعَالَى {وَجَاء رَبك وَالْملك صفا صفا} الْفجْر 22 وَقَوله {هَل ينظرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيهم الله} الْبَقَرَة 210

فمذهب السّلف فِي هَذَا وَأَمْثَاله السُّكُوت عَن الْخَوْض فِي مَعْنَاهُ

وتفويض علمه إِلَى الله تَعَالَى كَمَا مرت الْإِشَارَة إِلَيْهِ أول الْكتاب

وَمذهب أهل التاويل قَالُوا {إِلَّا أَن يَأْتِيهم الله} الْبَقَرَة 210

طور بواسطة نورين ميديا © 2015